خلال ستينيات القرن الماضي كان الطوارق الذين يقيمون في شمال مالي وشمال النيجر يطالبون بضمهم إلى المغرب. ومن بين أبرز قادة المنطقة الذين كانوا يعتبرون أنفسهم مغاربة محمد علي الأنصاري الذي توفي في المغرب سنة 1994.
تتميز العلاقات المغربية الجزائرية بالتوتر منذ السنوات الأولى لاستقلال البلدين عن فرنسا، فإذا كانت المواجهة بين الدولتين الجارتين تتخد طابعا دبلوماسيا وإعلاميا، فإنها في الماضي كانت ذات طابع عسكري، حيث وقعت مواجهات مباشرة بين جيشي البلدين أدت إلى سقوط العشرات بين قتيل
في مثل هذا اليوم (27 يناير) من سنة 1975، وجه المغرب مذكرة إلى لجنة تصفية الاستعمار بمنظمة الأمم المتحدة، للمطالبة بجلاء إسبانيا عن مدينتي سبتة ومليلة، وجزبرة الحسيمة، وصخرة باديس والجزر الجعفرية.
كان الملك الراحل الحسن الثاني يعول على فوز بوتفليقة بالانتخابات الجزائرية، من أجل تطبيع العلاقات بين البلدين والتوصل إلى حل لنزاع الصحراء الغربية.
في سبعينيات القرن الماضي هددت المملكة العربية السعودية بقطع علاقاتها مع المغرب في حال استمرار تصوير فيلم الرسالة بالمملكة، وهو ما جعل الحسن الثاني يأمر بوقف تصوير العمل الذي لاقى نجاحا منقطع النظير.
قبل الاستقلال، خرج أول تنظيم نسائي في تاريخ المغرب من رحم حزب الشورى والاستقلال، ورفع مطالب متقدمة آنذاك، ونادى بمنع تزويج الطفلات، وتعليمهن، وإشراك المرأة في العمل السياسي.
في العشرين من شهر يناير من سنة 1988، قرر طلبة المركب الجامعي ظهر المهراز الخروج في مسيرة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، وذلك رفضا لما جاء في خطاب ألقاه الملك الحسن الثاني الذي حذر فيه المغاربة من التضامن مع الفلسطينيين، ردا على استضافة الزعيم الفسطيني الراحل ياسر عرفات لزعيم
شاركت عدة فرق مغربية في البطولة الاسبانية لكرة القدم، حينما كانت إسبانيا تحتل شمال المغرب وجنوبه، حيث تمكن فريق واحد، هو فريق أتليتيكو تطوان من اللعب بالقسم الممتاز، فيما اكتفت أندية أخرى باللعب في القسم الثاني.
في 19 يناير من سنة 1984، خرج الآلاف من المغاربة للشوارع، خصوصا في مدن الحسيمة وتطوان والقصر الكبير ومراكش، للاحتجاج على غلاء المعيشة، غير أن السلطات الأمنية واجهت هذه الاحتجاجات بقمع شديد، ما خلف سقوط عشرات القتلى ومئات المعتقلين.
بعد سقوط مدينة غرناطة آخر معاقل المسلمين في الأندلس، واجه المورسكيون (المسلمون الذين بقوا في الأندلس تحت الحكم المسيحي) ضغوطا كبيرة لتغيير دينهم والتخلي عن ثقافتهم ولغتهم، وهو ما جعلهم يبتكرون لغة "سرية" أطلق عليها اسم "الألخاميدو" لمساعدتهم على الحفاظ على هويتهم.