Menu

flash_1

المغرب وكوريا الجنوبية يتفقان على تعميق الحوار واعتماد آليات للشراكة وإرساء مشاورات سياسية منتظمة

(avec و م ع)
Publié
DR
Temps de lecture: 3'

اتفق المغرب وكوريا الجنوبية على تعميق الحوار، واعتماد آليات للشراكة وإرساء مشاورات سياسية منتظمة، وأبرزا طموحهما في بناء اقتصادين، مغربي وكوري، تنافسيين ومبدعين، ينخرطان في علاقات متوازنة، ويتعاونان بشكل طموح تجاه إفريقيا. وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة أن الجانبين، اتفقا كذلك في أعقاب زيارة رسمية قام بها رئيس الحكومة سعد الدين العثماني لهذا البلد يومي 21 و 22 ماي الجاري، الأولى من نوعها لرئيس حكومة بالمغرب، على مواصلة التنسيق على مستوى هيأة الأمم المتحدة وعلى صعيد مختلف المحافل الدولية الأخرى.

وضم الوفد الهام الذي رافق رئيس الحكومة بالخصوص، وزير الاقتصاد والمالية، محمد بوسعيد، ووزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، وكاتب الدولة لدى وزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي، المكلف بالاستثمار، عثمان فردوس.

وبخصوص آفاق التعاون الثنائي متعدد الأبعاد، رحب الجانبان بالزيارة المرتقبة للوزير الأول لجمهورية كوريا، لي ناك يون، إلى الرباط، المقررة في المنتصف الثاني من 2018. كما رحبا ببرمجة الدورة السابعة للجنة المشتركة في سيول، خلال الثلاثة أشهر الأخيرة من العام الجاري.

وأشار بلاغ رئاسة الحكومة إلى أن الاتفاقية، التي ستوقع مع "صندوق كوريا من أجل التمية الاقتصادية"، ستمكن البلدين من رفع حجم الاستثمارات الكورية بالمغرب والاستفادة بشكل أفضل من الفرص المتاحة للجانبين، مبرزا أنه سيتم تنظيم ورشة لرجال الأعمال الكوريين حول فرص الاستثمار والمشاريع الكبرى في المغرب، خلال النصف الثاني من عام 2018.

وإدراكا لدور السياحة في التقريب بين الشعوب، وأهميتها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، اتفق الجانبان على تنظيم معرض في سيول نهاية 2018، لتقديم العرض السياحي المغربي، تليه عملية لترويج الرحلات السياحية من كوريا إلى المغرب. كما اتفق البلدان على تعزيز الشراكات في التعليم عن بعد، والتعلم الإلكتروني وكذلك في مجال البحث العلمي والابتكار ونقل التكنولوجيا.

ورحب البلدان بالافتتاح القادم لمركز "كوبيا" KOPIA (البرنامج الكوري من أجل الزراعة) في المعهد الوطني للبحث الزراعي بالرباط، من أجل تعزيز التكنولوجيا الزراعية ورفع نوعية وكمية الإنتاج الزراعي.

وبخصوص قضية الصحراء المغربية، جددت جمهورية كوريا دعمها لجهود هيأة الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي للقضية. ولهذه الغاية، اعترفت كوريا بجهود المغرب لإيجاد حل للنزاع حول الصحراء المغربية.

كما رحبت جمهورية كوريا بعودة المغرب إلى منظمة الاتحاد الإفريقي، وبإمكانية انضمامه للمجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا (إيكواس). واعتبر الجانب الكوري أن هذه العودة، خاصة بالنظر إلى السياسة الإفريقية التي تعتمدها المملكة في ظل توجيهات الملك محمد السادس، تشكل خطوة أساسية لضمان الاندماج والاستقرار والتنمية في إفريقيا.

Sé el primero en opinar