Menu

angle_1  

الدار البيضاء: الآلاف يشاركون في مسيرة تضامنية مع الشعب الفلسطيني [فيديو]

على عكس مسيرة الرباط، شهدت مسيرة الدار البيضاء الداعمة للشعب الفلسطيني اليوم الأحد 20 ماي، حضورا كبيرا، خصوصا من قبل المنتسبين لجماعة العدل والإحسان.

Publié
الآلاف يتضامنون مع الشعب الفلسطيني بالدار البيضاء/ تصوير المهدي مساهم، يابلادي
Temps de lecture: 2'

سجلت المسيرة التضامنية مع الشعب الفلسطيني، التي انطلقت في حدود الساعة الحادية عشرة صباحا من ساحة النصر بالدار البيضاء حضورا جماهيريا كبيرا، مقارنة بالمسيرة التي كان قد دعا إليها حزب العدالة والتنمية الأسبوع الماضي في العاصمة الرباط.

وكان لافتا الحضور الكبير لأعضاء جماعة العدل والإحسان، كما شارك في المسيرة التي دعا إليها الائتلاف المغربي من أجل فلسطين ومناهضة التطبيع، و11 هيئة حقوقية، متعاطفون مع حزب العدالة والتنمية وأحزاب فيديرالية اليسار الديمقراطي، وكذا أحزاب الاتحاد الاشتراكي والتقدم والاشتراكية والاستقلال والاتحاد الدستوري.

وأجمع المشاركون في المسيرة في تصريحات لموقع يابلادي، على التعبير عن دعمهم المبدئي للشعب الفلسطيني، في نضاله من أجل استرجاع حقه من المحتل الإسرائيلي، كما نددوا بقرار الإدارة الأمريكية الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وأكدوا أن القدس ستبقى عاصمة أبدية للدولة الفلسطينية.

ورفع المشاركون لافتات مؤيدة لمسيرات العودة الكبرى في قطاع غزة، والتي قوبلت بقمع وحشي من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، كما رفعوا الأعلام الفلسطينية، وصورا لبعض قادة حركة حماس والجهاد الإسلامي الفلسطينيتين.

وكانت الهيئات المشاركة في المسيرة، قد قالت في بلاغ مشترك إن تنظيم هذه المسيرة يأتي "تعبيرا عن الدعم المبدئي للشعب الفلسطيني في نضاله التحرري وفعاليات مسيرة العودة الكبرى، وضد جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية للكيان الصهيوني، وتنديدا بقرار الإدارة الأمريكية بنقل سفارة الولايات المتحدة الأمريكية إلى مدينة القدس الفلسطينية".

وتعتبر مسيرة الدار البيضاء الثانية من نوعها خلال أسبوع واحد، وذلك بعد المسيرة التي دعا إليها حزب العدالة والتنمية بالرباط، وهي المسيرة التي سجلت حضورا جماهيريا محتشما مقارنة بباقي المسيرات التي تم تنظيمها في المغرب دعما للشعب الفلسطيني.

ورأى متتبعون أن عدم الاستجابة لدعوة حزب العدالة والتنمية، يعود إلى مواقفه من دعوات مقاطعة ثلاثة منتوجات استهلاكية، وهي الدعوات التي أطلقها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، وعرفت تفاعلا كبيرا من قبل شرائح واسعة من المجتمع المغربي.

Sé el primero en opinar