chargement...
أعلن الحزب الاشتراكي الموحد أن النائب البرلماني عمر بلافريج، ووفدا من المكتب السياسي للحزب، سيقومون بزيارة إلى مدينة جرادة اليوم الجمعة 16 مارس.
وذكر موقع الأول الإلكتروني "الأول" أن قيادة الحزب تلقت اتصالا من وزارة الداخلية تدعوها إلى عدم قيام الوفد الحزبي بزيارة مدينة جرادة، وذلك "حفاظا على سلامته وخوفا عليه من أي اعتداء يمكن أن يتعرض له (...)، وذلك بالنظر إلى الأوضاع التي يعيشها إقليم جرادة حاليا"، لكن حزب منيب رفض ذلك.
وكان المكتب السياسي للحزب قد أعلن في بلاغ له أنه "يرفض كل محاولة للتدخل في شؤوننا الداخلية ومبادراتنا المواطنة والمسؤولة، التي نمارس من خلالها حقنا وواجبنا النضالي في دعم الحقوق المشروعة للمواطنات والمواطنين والرقي ببلادنا".
وعبر الحزب في ذات البلاغ عن "تضامنه مع ساكنة جرادة"، وجدد "دعمه القوي للحراك الشعبي بهذه المدينة المنسية"، وأعلن "تبنيه الكامل للمطالب الاجتماعية والاقتصادية المشروعة"، ورفض "أية محاولة للالتفاف عليها بربح الوقت واستهداف الحراك ونشطائه".
كما ندد الحزب "بالمقاربة الأمنية القمعية التي لن تعمل إلا على تأجيج الوضع وإلحاق المزيد من الأضرار بالمنطقة والدخول بالبلاد إلى المجهول"، وحمل "مسؤولية ما وقع إلى الحكومة".
وعلاقة بالموضوع وجه النائبين البرلمانيين عن فيدرالية اليسار الديمقراطي عمر بلافريج، ومصطفى الشناوي طلبا إلى رئيس مجلس النواب، من أجل عقد جلسة مستعجلة للجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة بخصوص الأوضاع بإقليم جرادة، وذلك بعد الأحداث الأخيرة التي عرفتها المدينة.
