Menu

angle_1

إقالة الملك له من الحكومة لم تضع نهاية لطموحاته السياسية..محمد حصاد يرغب في قيادة حزب السنبلة

لم تنته الطموحات السياسية لمحمد حصاد بإقالته من الحكومة، وبات يفكر في تولي منصب الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، خلفا لمحند العنصر الذي أعلن في العديد من المناسبات أنه لن يترشح لقيادة الحزب من جديد.

Publié
محمد حصاد
Temps de lecture: 3'

رغم إقالته من طرف الملك محمد السادس في 24 أكتوبر من السنة الماضية، من منصبه كوزير للتربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، على خلفية تقرير المجلس الأعلى للحسابات حول "برنامج الحسيمة منارة المتوسط"، إلا أن المستقبل السياسي لمحمد حصاد لم ينته كما كان يعتقد الكثيرون.

فقد كشف مصدر مقرب من حزب الحركة الشعبية لموقع يابلادي أن "حصاد لا يزال يحتفظ بكامل حظوظه لقيادة الحركة الشعبية"، مؤكدا "أن الأمور التي أحاطت رحيله من الحكومة لم تضع حدا لطموحاته السياسية، بحيث لا يزال يتمتع بثقة بعض الأطراف المؤثرة في البلاد".

ويصر حصاد الذي تولى منصب وزير الداخلية في عهد بنكيران، وحقيبة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي في حكومة العثماني، على حضور اجتماعات المكتب السياسي لحزب السنبلة، كما أن توجهه إلى مدينة العرائش للمشاركة في الحملة الانتخابية لمرشح حزب الحركة الشعبية محمد السيمو في الانتخابات الجزئية التي جرت في 25 يناير الماضي، كان لافتا للانتباه.

وينتظر أن يحضر حصاد يوم غد السبت في اجتماع المجلس الوطني للحزب الذي سينعقد في مدينة بوزنيقة، وهو الاجتماع الذي سينتخب لجنة تحضيرية للمؤتمر الثالث عشر للحزب المقرر عقده خلال شهر شتنبر المقبل، كما يتوقع أن يناقش الاجتماع إدخال تعديلات على القانون الأساسي للحزب.

نفس المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه أكد للموقع أن "المادة 50 من القانون الأساسي لن تكون على لائحة القوانين التي ستتم مناقشة تعديلها"، علما أن هذه المادة تشكل العائق الوحيد أمام حصاد لتولي منصب الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، حيث تنص على أنه "يشترط في كل من يرغب في الترشح لمنصب الأمين العام أن يكون قد قضى ولاية كاملة في المكتب السياسي للحزب".

لكن حصاد لا يتوفر فيه هذا الشرط، حيث لم ينضم إلى حزب الحركة الشعبية إلى غداة تعيينه في شهر أبريل الماضي وزيرا للتربية الوطنية في حكومة سعد الدين العثماني. وبات عليه الانتظار إلى حين انعقاد المؤتمر القادم للحزب، وهو الجهاز الوحيد المخول لإدخال تعديلات على المادة 50.

وفي حال تعديل هذه المادة سيكون الطريق سالكا أمام حصاد لقيادة حزب السنبلة، في ظل غياب منافسين حقيقيين له.

هذا، وسبق لمحند العنصر أن أكد في العديد من المناسبات أنه لن يترشح للأمانة العامة في المؤتمر المقبل، وذلك بعد أكثر من ثلاثة عقود قضاها على على رأس الحزب.

كما سبق للعنصر أن قال في لقاء صحافي إن محمد حصاد قادر على تسيير الحزب ووصفه بأنه "من طينة المتشبعين بقيم الحركة الشعبية"، مضيفا أن الحديث عن "القيم ليس وليدة المدة التي قضاها العضو في الحزب".

Sé el primero en opinar