Menu

angle_1

المغرب يدعم حكومة مدريد في سعيها لمنع إجراء استفتاء حول استقلال إقليم كتالونيا

قال الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة،  مصطفى الخلفي، يوم أمس الخميس، إن الحكومة المغربية تقف مع حكومة مدريد فيما يخص موقفها من اجراء استفتاء حول استقلال إقليم كتالونيا.

Publié
من المسيرات لمطالبة بالاستقلال في كتالونيا
Temps de lecture: 2'

أكد الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة،  مصطفى الخلفي، يوم أمس في تصريح لرجال الإعلام عقب الاجتماع الأسبوعي للمجلس الحكومي إن الحكومة المغربية تساند "الموقف الذي أعلن على مستوى إسبانيا إزاء استفتاء كاتالونيا".

وأضاف الخلفي في معرض رده عن سؤال حول موقف المغرب من استفتاء تقرير المصير الذي دعا إليه قادة إقليم كتالونيا الإسباني الذي يحظى باستقلال ذاتي "أن المغرب له ثوابت تحكم سياسته الخارجية، ولهذا نحن مع الموقف الذي أعلن على مستوى إسبانيا إزاء استفتاء كاتالونيا".

وسبق لإقليم كتالونيا أن أعلن في شهر يونيو الماضي، أن الأول من أكتوبر المقبل، سيكون موعد إجراء الاستفتاء الشعبي بشأن الاستقلال عن إسبانيا.

ويطالب إقليم كتالونيا، بالانفصال عن الحكومة المركزية، ويتمتع الإقليم الذي يبلغ عدد سكانه 7 ملايين و500 ألف نسمة، بأوسع تدابير للحكم الذاتي بين أقاليم إسبانيا.

وتعد قضية انفصال كتالونيا  مثار جدل وخلاف كبير منذ سنوات بين الإقليم ومدريد إذ أجهضت الأخيرة العديد من المحاولات من جانب الإقليم للانفصال، وكان أكثر من 80 بالمائة  ممن شاركوا في استفتاء رمزي عقد قبل نحو 3 أعوام، قد صوتوا لصالح الانفصال.

وفي وقت سابق، أصدرت المحكمة الدستورية الإسبانية، قراراً بإلغاء قانونين انفصاليين بالكامل، وافق عليهما برلمان إقليم كتالونيا، الذاتي الحكم، يومي  6 و 7 شتنبر الجاري.

ولم يكن الموقف المغربي الداعم لحكومة مدريد في مواجهة دعوات انفصال إقليم كتالونيا مفاجئا، فقد سبق لحكومة سعد الدين العثماني أن رفضت استقبال رئيس الحكومة المحلية في كتالونيا كارل بوديمونت، خلال شهر ماي الماضي، واشترطت أن تتم أي زيارة للمملكة بالتنسيق مع الحكومة المركزية بالعاصمة مدريد.

وقال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة في حينه إن "السلطات المغربية ستظل دائما في تواصل وثيق مع نظيرها الإسبانية، بخصوص مثل هذه التحركات، من قبل قيادات سياسية بالمملكة الأيبيرية".

واتهمت الحكومة الكتلانية آنذاك الحكومة المركزية في مدريد بالضغط على الرباط من أجل رفض استقبال المسؤولين الكتلانيين.

Sé el primero en opinar