chargement...
بدأت كوبا تضع مسافة بينها وبين جبهة البوليساريو، وذلك بعد خمسة أيام من الإعلان عن تطبيع العلاقات بين الرباط وهافانا.
فيوم أمس احتفلت جبهة البوليساريو بالدورة 34 لما تسميه "اليوم لوطني للصحة" بحسب ما ذكرت "وكالة أنبائها"، وترأس هذا النشاط "رئيس الوزراء" الطالب ولد عمر، ما يدل على أهمية هذا الحدث بالنسبة للجبهة الانفصالية.
وقال مصدر من الصحراء في تصريح لمويع يابلادي "كالعادة شارك الأطباء الأجانب العاملين ضمن البعثات الإنسانية بمخيمات تندوف في هذا الاجتماع، ولكن وخلال احتفالات هذه السنة اختار خمسة أطباء كوبيين يقدمون العلاج للسكان الصحراويين بـ"مخيم بوجدور" عدم المشاركة في الاحتفال".
وبحسب نفس المصدر"فقد حاولت جبهة البوليساريو جاهدة إقناع الأطباء الكوبيين بالمشاركة في هذا النشاط، لكنهم رفضوا ذلك مأكدين أن وجودهم في مخيمات تندوف يأتي لتلبية حاجة سكان المخيم الإنسانية، وليس لممارسة السياسة".
وللتذكير فقبل ثلاثة أيام كان عمر منصور "الوزير المنتدب" المكلف بأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي في جبهة البوليساريو قد قال إن تطبيع العلاقات المغربية الكوبية "هو دليل على قوة وصلابة الاعتراف الدولي بالجمهورية الصحراوية وإقرار بفشل سياسة الابتزاز من قبل هذا البلد الاستعماري (يقصد المغرب) ضد أكثر من ثمانين دولة اعترفت وأقامت علاقات مع بلادنا".
